السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها , وأواصر العاطفة متأججة
دائماً مع زوجها , وهذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين فليس من العدل أن
نحمل المرأة مسؤولية الفشل الزوجي , فهذه الأسباب عادة ما تكون مشتركة بين الطرفين .
وهذه السطور قد تساعدك أيتها الزوجة في ذلك :
1- إذا كنت تشتكين من غياب زوجك كثيراً عن المنزل بسبب أعماله فخير لك أن تتعلمي
هواية تقضين بها وقت فراغك بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل خصوصاً
إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية ليس من بينها طبعاً السهر الزائد مع الأصدقاء .
2- أكثر ما ينفر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل وشعورهم بالعجز عن حلها ,
فلا تكثري من الشكوى إليه في كل صغيرة وكبيرة , وتجنبي إثارة المشاكل قدر الإمكان .
3- احذري أن تقدمي قائمة بطلباتك في لحظات الود والصفاء بينك وبين زوجك , ولا تكوني
متسلطة في طلباتك وتفهمي قدراته المالية وأولوياته , فما ترينه أنت أولوية قد لا يكون
كذلك إذا عرفت بقية الالتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها .... هذه اللحظات
أولى أن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك .
4- احذري أن يساورك شعور بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك ,
وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك بهذا الشعور .
5- احرصي على التجديد في البيت وفي ملابسك وعطرك وزينتك بما يفضي على البيت
مناخاً من البهجة والسعادة ويجعله مرفأ لزوجك يرسو إليه ويأنس إليه ويستريح فيه .
6- في بداية الزواج وخاصة في فترة الملكة كان زوجك هو الذي يبادر بالاتصال بك
والسؤال عنك والتودد إليك , أي أنه كان يقوم بدور الطالب وأنت المطلوبة , والآن
وبعد مدة من زواجكما إذا شعرت بأنك لم تعودي مطلوبة لديه كما كنت فلا ضير
أن تغيري الأدوار لتصبحي أنت الطالب الذي يسعى ليتقرّب من المطلوب .
7- في النقاش بينكما تجنبي الصوت المرتفع , وأسلوب السخرية , وتجنبي أن
تكوني سلبية فيقتصر دورك على مجرد الاستماع بلا تعليق أو إضافة .
8- احذري من التذمر المستمر من كل نقص ترينه في البيت والشكوى من كثرة
الأعمال المنزلية التي تؤدينها , فرعايتك لزوجك وأطفالك وواجباتك المنزلية
حق عليك وليس تفضلاً منك .
وأسأل الله أن يتم السعادة على كل زوجين
الزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها , وأواصر العاطفة متأججة
دائماً مع زوجها , وهذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين فليس من العدل أن
نحمل المرأة مسؤولية الفشل الزوجي , فهذه الأسباب عادة ما تكون مشتركة بين الطرفين .
وهذه السطور قد تساعدك أيتها الزوجة في ذلك :
1- إذا كنت تشتكين من غياب زوجك كثيراً عن المنزل بسبب أعماله فخير لك أن تتعلمي
هواية تقضين بها وقت فراغك بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل خصوصاً
إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية ليس من بينها طبعاً السهر الزائد مع الأصدقاء .
2- أكثر ما ينفر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل وشعورهم بالعجز عن حلها ,
فلا تكثري من الشكوى إليه في كل صغيرة وكبيرة , وتجنبي إثارة المشاكل قدر الإمكان .
3- احذري أن تقدمي قائمة بطلباتك في لحظات الود والصفاء بينك وبين زوجك , ولا تكوني
متسلطة في طلباتك وتفهمي قدراته المالية وأولوياته , فما ترينه أنت أولوية قد لا يكون
كذلك إذا عرفت بقية الالتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها .... هذه اللحظات
أولى أن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك .
4- احذري أن يساورك شعور بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك ,
وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك بهذا الشعور .
5- احرصي على التجديد في البيت وفي ملابسك وعطرك وزينتك بما يفضي على البيت
مناخاً من البهجة والسعادة ويجعله مرفأ لزوجك يرسو إليه ويأنس إليه ويستريح فيه .
6- في بداية الزواج وخاصة في فترة الملكة كان زوجك هو الذي يبادر بالاتصال بك
والسؤال عنك والتودد إليك , أي أنه كان يقوم بدور الطالب وأنت المطلوبة , والآن
وبعد مدة من زواجكما إذا شعرت بأنك لم تعودي مطلوبة لديه كما كنت فلا ضير
أن تغيري الأدوار لتصبحي أنت الطالب الذي يسعى ليتقرّب من المطلوب .
7- في النقاش بينكما تجنبي الصوت المرتفع , وأسلوب السخرية , وتجنبي أن
تكوني سلبية فيقتصر دورك على مجرد الاستماع بلا تعليق أو إضافة .
8- احذري من التذمر المستمر من كل نقص ترينه في البيت والشكوى من كثرة
الأعمال المنزلية التي تؤدينها , فرعايتك لزوجك وأطفالك وواجباتك المنزلية
حق عليك وليس تفضلاً منك .
وأسأل الله أن يتم السعادة على كل زوجين