يا لها من ليلة مذهلة
كل ما فيها رائع
أضواء الشوارع
لمعان الصخور
حتى السيارات
اسمعها انغاما
وجوه الناس امامي
اراها مبتسمه
حفيف الشجيرات
تهمس بكلمات
لو استمعها العاشق
لكانت له طربا
صوت اقدام المارة
تتناغم بلحن
على الارصفة اللامع
امشي بها الهوينا
اتهادى في سيري
لا اقصد اي اتجاه
ولا اعرف لماذا امشي
وكل ما اشعره
اني لا اضع اقدامي
على الارض ابدا
أحس بي طائرا
هائماً ....
ونسمات ربيعية
ناعمة رقيقة
ما ان تلامس وجهي
حتى يملئني الشجن
فالتقطها بانفاسي
فتزيدني اثارة
وتبرد شعور الوجود
وتبدله بشعور نشوى
وصرت ارى الانوار
تتراقص امامي
تتمايل يمنه .. ويسره
على أنغام اشعرها
ولا اكاد اسمعها
يا .... لهذا الاحساس
يا .... لهذا الشعور
كم هو أخاذ
كم هو فتان
صورة .. كنت المحها
وجه .. يختفي .. ويجيء
محيا .. يظهر .. ويروح
عينان تبرق
بسحر قاتل
بريق تلك العينان
وكأنه يأخذني
هنيهات .. للاعلى
ويخفضني ... برقة
ثم لعلو بي ثانية
ويعيدني ... ثالثة
مكاني أمام حورية
من الجنان أتت
فتأخذني الحيرة
وأتسائل .. مبهورا
ولكن عقلي حينها
يرفض مجرد محاولة
أن استبعدها
أن انحيها ... جانبا
في حين قلبي
كان في اشد المهمات
وأقسى التجارب
وكأنه في سباق
أو ... كأنه
يقضي حكما ...
بالاشغال الشاقة
وشعرت أني أعلو
وأطير مرتفعا
ويداي تكاد للحظات
أن تلامس النجوم
وصرت أتخيل نفسي
وأنا أصافح النجوم
والامس ببناني
سطح القمر
وأصبحت حينها
أشعر ببروده المريخ
وأحياناً .. دفيء القمر
وأنا في حيرة
وذهول ....
وبعض من غضب
وقليل من قبول
تلك الليلة ... سيدتي
كانت ليلة لقاءنا
كانت ليلة ان تلاقينا
ليلة ان حكم على
حكما مدى الحياة
أن أظل اسيراً ..
أن ابقى معتقلاً ..
ان أحيا سجينا ..
ليلة أن كبلتني
بأغلال حبك ..
ليلة أن عقد قلبي
عزمه على المشاركة
بأن لا ينبض الا
مناصفة
نبضة منه
ونبضه من قلبك
كل ما شعرته
سيدتي ..
شييء .. لا يصدق
حلم .. لكل عاشق
وهم .. لكل خالِ
حقيقة .. لكل مغرم
حياة .. لكل معذب
عمرا .. لكل مفارق
يوما ..
ثم قصة من حياته
يوما ..
رفع من قائمة التكرار
يوما ..
قد سما .. وعلا شأنه
حتى أنه اصبح
يوم مولدي ..
وبداية تاريخي ..
وكانت تلك الليلة ..
ليلة ..
اختفت بها الليالي
ليلة ..
اقسم بها النهار ان يحتجب
ليلة ..
كان بها اكبر ضحكه للقمر
ليلة ..
هبطت بها النجوم تقبلني
ليلة ..
بات الناس فيها .. يقظون
ليلة ..
كانت كل ليالي العمر ..
ليلة ان التقينا....
كل ما فيها رائع
أضواء الشوارع
لمعان الصخور
حتى السيارات
اسمعها انغاما
وجوه الناس امامي
اراها مبتسمه
حفيف الشجيرات
تهمس بكلمات
لو استمعها العاشق
لكانت له طربا
صوت اقدام المارة
تتناغم بلحن
على الارصفة اللامع
امشي بها الهوينا
اتهادى في سيري
لا اقصد اي اتجاه
ولا اعرف لماذا امشي
وكل ما اشعره
اني لا اضع اقدامي
على الارض ابدا
أحس بي طائرا
هائماً ....
ونسمات ربيعية
ناعمة رقيقة
ما ان تلامس وجهي
حتى يملئني الشجن
فالتقطها بانفاسي
فتزيدني اثارة
وتبرد شعور الوجود
وتبدله بشعور نشوى
وصرت ارى الانوار
تتراقص امامي
تتمايل يمنه .. ويسره
على أنغام اشعرها
ولا اكاد اسمعها
يا .... لهذا الاحساس
يا .... لهذا الشعور
كم هو أخاذ
كم هو فتان
صورة .. كنت المحها
وجه .. يختفي .. ويجيء
محيا .. يظهر .. ويروح
عينان تبرق
بسحر قاتل
بريق تلك العينان
وكأنه يأخذني
هنيهات .. للاعلى
ويخفضني ... برقة
ثم لعلو بي ثانية
ويعيدني ... ثالثة
مكاني أمام حورية
من الجنان أتت
فتأخذني الحيرة
وأتسائل .. مبهورا
ولكن عقلي حينها
يرفض مجرد محاولة
أن استبعدها
أن انحيها ... جانبا
في حين قلبي
كان في اشد المهمات
وأقسى التجارب
وكأنه في سباق
أو ... كأنه
يقضي حكما ...
بالاشغال الشاقة
وشعرت أني أعلو
وأطير مرتفعا
ويداي تكاد للحظات
أن تلامس النجوم
وصرت أتخيل نفسي
وأنا أصافح النجوم
والامس ببناني
سطح القمر
وأصبحت حينها
أشعر ببروده المريخ
وأحياناً .. دفيء القمر
وأنا في حيرة
وذهول ....
وبعض من غضب
وقليل من قبول
تلك الليلة ... سيدتي
كانت ليلة لقاءنا
كانت ليلة ان تلاقينا
ليلة ان حكم على
حكما مدى الحياة
أن أظل اسيراً ..
أن ابقى معتقلاً ..
ان أحيا سجينا ..
ليلة أن كبلتني
بأغلال حبك ..
ليلة أن عقد قلبي
عزمه على المشاركة
بأن لا ينبض الا
مناصفة
نبضة منه
ونبضه من قلبك
كل ما شعرته
سيدتي ..
شييء .. لا يصدق
حلم .. لكل عاشق
وهم .. لكل خالِ
حقيقة .. لكل مغرم
حياة .. لكل معذب
عمرا .. لكل مفارق
يوما ..
ثم قصة من حياته
يوما ..
رفع من قائمة التكرار
يوما ..
قد سما .. وعلا شأنه
حتى أنه اصبح
يوم مولدي ..
وبداية تاريخي ..
وكانت تلك الليلة ..
ليلة ..
اختفت بها الليالي
ليلة ..
اقسم بها النهار ان يحتجب
ليلة ..
كان بها اكبر ضحكه للقمر
ليلة ..
هبطت بها النجوم تقبلني
ليلة ..
بات الناس فيها .. يقظون
ليلة ..
كانت كل ليالي العمر ..
ليلة ان التقينا....