منتدي العشاق الحب معانا احلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي العشاق الحب معانا احلى

منتدي العشاق


    من المجرم

    valanteno$elhob
    valanteno$elhob
    المدير العام
    المدير العام


    المساهمات : 161
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007

    من المجرم Empty من المجرم

    مُساهمة من طرف valanteno$elhob الأحد سبتمبر 02, 2007 1:11 am

    من المجرم؟ ... الحلقة الثامنة ...


    من المجرم Fasel123

    [color=#ff0000]مقدمة

    حقوق المسابقة ليست محفوظة, وجميع الحلقات هي حقوق خاصة لمخرجها, وقدمناها إليكم.

    شرح تفاصيل المسابقة
    إذا كنت من هواة حل الألغاز البوليسية فأنت مدعو معنا للاشتراك في مسابقة "من المجرم؟" التي تقدم جرائم واقعية حدثت بالفعل.. كل أسبوع سنقدم لغز وسنطرح لك في نهايته أسماء شخصيات منهم المجرم الحقيقي.. وعليك اختيار المجرم من بينهم وذكر تحليل .. وفي نهاية كل شهر سيتم إعلان اسم الفائز من المتسابقين و وضع أسمائهم في أعلى المنتدى.

    وقت طرح اللغز : يوم الأربعاء من كل أسبوع الساعه 6.00 مساءً.

    مدة المسابقة : 6 أيام , من الأربعاء إلى الأثنين
    وآخر وقت لوضع الإجابات هو يوم الأثنين الساعه 12.00 ليلاً.

    من هو الفائز : الفائز هو من يضع شرحاً وافياً , وتحقيقاً مبهراً حول هذه الجريمة.

    ملاحظة : لا بد من التركيز في كل كلمة وتخيل المنظر لكي تحدد هوية القاتل ولماذا قتل الضحية.


    شروط المسابقة : أن تقوم بتحليل الجريمة بعد أن تذكر أسم المجرم وغير ذلك تعتبر الإجابة مرفوضة.
    الحل المرفوض : ذكر أسم القاتل فقط لا يعتبر الحل الصحيح يجب عليك تحليل الجريمة.


    من المجرم؟ ... الحلقة الثامنة ...

    أحلام "دعاء"
    من المجرم 26/8/2004 دعاء فتاة تعليمها متوسط ثقافتها فى الحياة حصلت عليها من أمها غير المتعلمة. مشاهدتها للتليفزيون والأفلام السينمائية رسمت من خلالها صورا للبشر وحتى أدق العلاقات الاجتماعية. كثيرا ما حلمت بالفارس الذى يمتطى حصانه الأبيض ويتزوجها. كانت تخشى من صورة واحدة تقتحم عليها أحلامها وهى أم زوجها فارسها القادم هل ستكون مثلما كانت ترى فى الأفلام مارى منيب. كانت تحلم دائما بالسعادة والعيشة الرغدة لتعوض نقصها الاجتماعى فى حياتها الأسرية فالأب عاملا بسيطا يخرج فى الصباح الى عمله ويعود ليلا بعدما يقضى يوما شاقا فى عمله ويجلس قبل الذهاب بعض الوقت على المقهى مع أصدقائه من طبقة العمال العائدين إلى منازلهم يلهون بلعب "الطاولة" أو "الدومينو" ويدخنون الشيشة وينصرفون إلى بيوتهم مستهلكين جسديا فلا يجدوا أمامهم سوى الاستلقاء على السرير مستسلمين للنوم ولا يرحبون باى شئ يسمعونه عن أولادهم أو طلبات زوجاتهم فكل ما يربطهم بالأسرة هو الإنفاق على البيت أحوال هؤلاء الأزواج لم تكن مطمئنة أو جيدة بل هى كما كانت تقول الست "حمدية" أم "دعاء" إياك يا بنتى تتزوجى أى إنسان من طبقة العمال فحياتهم تعب وفلوسهم ضعيفة وأعصابهم لا تتحمل الحياة الصعبة ولا يشاركون فى المسئولية.. وتضرب لها مثل بحياتهم فهي صعبة وكيف ان همها هي وزوجها هو توفير أساسيات الحياة لأبناءهم.. هذا بالإضافة للعلاقة السيئة بين ام دعاء وحماتها التى دائما تعكر صفو الحياة بينه وبين زوجها الذى كان بيستسلم دائما لأقوالها وملاحظاتها دون أيه تفكير فقد كان كلامها مقدسا بلا مناقشة. مرات كثيرة كان مصيرها الضرب ظلما بسبب حماتها فقد كانت وراء "العكننة" اليومية أو الأسبوعية على أكثر تقدير. وتكمل الست حميدة: شوفى يا دعاء احفظى ما اقوله لك لا تتركى حماتك تعبث بحياتك تحت أى ظروف مهما كانت شدتها علشان كده إذبحى القطة فى ليلة الدخلة لزوجك لأن مربط الفرس فى يده! اجعليه دائما فى حالة صراع مع من سيرجح الكفة هل أنت أم أمه. عموما الكلام ده سابق لأوانه ولكن ضعيه حلقة فى اذنك ولا تنسيه. كانت دعاء تنام ليلتها وهى تحلم بالفارس إلا أن الشبح الذى كان يظهر لها خلف الحصان هى صورة حماتها التى لا تعرفها وكذلك ابنها الفارس القادم من مدينة الأحلام! كانت الأم تضحك ولكنها عادت وقالت لها أنا يا بنتى عايزة سعادتك علشان كدة باوعيكى وعلى فكرة أنا عايزة أوعيكى أكثر من الجيران. أنا لم أكن أخلص من عكننة جدتك حتى أجد مضايقات الجيران فلو رزقك ربنا بجيران اسوياء يبقى خير وبركة ولكن لو كان جيرانك غير هذا ستكون حياتك جحيما! مرة المياة بتنقط على الغسيل ومرة المياة بتدخل الى شقتك من تحت الباب لان جارتك بتغسل "الطُرقة" ومرة ثالثة المياة فى الحمام بالشقة التى تعلو شقتك "نشعت" على سقف الحمام "بتاعك" وأصبحتى مهددة بتغيير الحمام وإصلاح المياة. علشان كدة أنا عايزة أقولك حاجة مهمة جدا لا تتحدثى مع الجيران واقصرى تعاملاتك معهم على صباح الخير أو مساء الخير أما الحوارات والسؤال والزيارات المستمرة ويعرفون عنك أى شئ وكل شئ لا تتركيهم يفعلون معك مثلما ذُقت من الحياة الصعبة التى كادت تدمر حياتى. أحلام "دعاء" بفارس أحلامها أصبح يؤرقها بوجود شبحين أحدهما لحماتها والثانى لجيرانها فهكذا قالت لها امها وهكذا كانت ترى فى أحلامها كبرت دعاء وكثر خطابها. كانت تختار بقلبها فهذا هو محمود يطابق تماما فارس أحلامى. لم تختر بعقلها بان تعرف عنه اية معلومات عائلية أو ظروفه المالية والعملية وما أن وافقت عليه وكانت ظروفه العائلية إلى حد ما جيدة إلا أن له شقيقة كبرى وأب لا يزال على قيد الحياة أما والدته فقد توفيت منذ عام. عندما عرفت دعاء من محمود أن أمه متوفاة فرحت وضحكت. قال لها: أتضحكين أن أمى متوفية.. قالت : لاه أنا آسفة لم أكن اقصد .. قال: أذن فسرى لى ابتسامتك بل ضحكتك .. قالت:لا فقد كنت غير مركزة فى كلامك وكنت قد تذكرت موقفا مسليا فجأة فضحكت وتصادف أن قلت لى ان والدتك رحمة الله عليها قد افتكرها الرحمن برحمته ولكننى لم أكن اقصد أن أضايقك أو اوُذى مشاعرك فما أعظم الأم فى حياة الابن او الابنة. تبرير دعاء وما قالته بعد ذلك من كلمات أثلج صدره بل هدأ من انفعالاته وثورته المتوقعة لاستهزائها بموت سيدة لم تكن تعرفها أو رأت صورتها حتى لتكون عنها أية صورة ذهبية. اصطحب محمود أسرة دعاء إلى شقة الزوجية قبل أن يقوم بتجهيزها كان أهم ما يشغل بال دعاء هو جيرانها. كانت تسال عنهم ولم تكن تهتم بتفاصيل شقة الزوجية فهكذا كانت تحلم بالشبحين وقد تخلصت من الأولى بفعل القدر الذى شاء موتها قبل أن تراها كانت المعومات الأولية عن الجيران أنهم طيبين وأن الشقة المقابلة لها لم تسكن فأصحابها فى الخارج يعملون بإحدى الدول العربية. ارتاحت بعد معرفتها أن جيرانها ناس طيبين وأن جارتها فى الشقة التى تعلوها غير موجودة فى مصر تزوجت دعاء وعاشت الشهور الأولى فى سعادة بالغة مع محمود. لم تكن تجربة أمها مع والدها هى نفس التجربة كربونياً مثلما كانت تخشى "الست حمدية" فقد كانت أفضل بكثير فالحياة كانت سعيدة رغدة إلى حد ما بعيدا عن النوم بدون عشاء. محمود لم يكن له أصدقاء يذهب معهم إلى المقهى. محمود لم يكن عامل بل موظفا فمواعيده معروفة فى الخروج والعودة إلى المنزل فقد كانت دعاء تعيش تفاصيل جميلة فى الشهور الأولى حتى بدأت الحياة تأخذ شكلا جديدا بتدخل شقيقه محمود فى حياتها وبدأتها بعدم الإنجاب أو حتى بوادر الحمل فالعيب منك أم من محمود؟! لاه محمود لا يمكن أن يكون العيب منه فهو رجل وزين الشباب. لابد أن العيب منك أنت. إذهبى للطبيب لتعرفى سبب التأخير. حولت شقيقة محمود حياة دعاء إلى جحيم فقد مارست دور الحماة بكامل تفاصيله مثلما كانت أمها تحكى لها عن هذا الدور بلا أية تشوهات. ندمت دعاء على ساعات أو لحظات النكد. قررت أن تحيل حياة زوجها الى ساعات صعبة غير سعيدة راحت تفكر فى كيفية تنغيص حياته ليعرف قيمتها وأن ما فعلته شقيقته معها قد تحيل الجنى الذى يعيش فيها الى جحيم ليندم على ما فعلته ولياخذ موقفا قويا صدها ليوقفها عند حدودها حتى لا تكرر هذا الفعل من صنف النكد. نجحت "دعاء" فى أن يتحول البيت الهادئ الى بوتقة للمشاكل اليومية بينها وبين محمود. أصبح محمود أكثر شراسة عرف الجلوس على المقهى لم يكن يتوقع ماذا يمكنه أن يفعل حيال ما يحدث حوله مؤخرا. كان كثير الثورة فى وجه دعاء. كثيرا ما دفع يده عليها لضربها ولكنه كان يتذكر اللحظات الأولى السعيدة التى كان يعيشها معها فكان يتراجع فى اللحظات الحاسمة كانت "دعاء" تعتقد أن تراجعه هذا هو الضعف بعينه إلا أن محمودا كان يغلى من داخله ولا يهدأ إلا بعد أن يترك من المنزل عرف محمود طريق المخدرات لينسى حياته الجديدة التى تحولت إلى جحيم. تزامن مع حدوث هذه المشاكل أن عادت الأسرة (جيرانها) من الخليج. وبدأ الجيران يعيشون مشاكل دعاء مع محمود فقد سمعوا كل تفاصيل حياتهم الخاصة. بدأت جارتها بالنزول إليها. وجدت دعاء نفسها تحكى لها فقد كانت الجارة تعرف كل التفاصيل فقد كان صوت شجار دعاء ومحمود يخترق أذن الجيران فالحكايات والأسباب كانت معروفة للجميع دون أن يتصنت إليها أحدا فالشجار كان يدخل إلى البيوت بسبب انفعال محمود ودعاء فجأة قررت دعاء أن تغلق بابها عليها وراحت تعطى ظهرها لجارتها "أمل" لا تريد أن تعرفها فهى لا تحب الاختلاط مع احد وأنها تحاول تدفعها إلى المزيد من المشاكل مع زوجها كما أنها تسكب البنزين على النار بدلا من تهدئتها وأن حياتها كانت هادئة قبل أن تعود أمل إلى مصر. وذات يوم كانت زود أمل عائد من الخارج فقابل دعاء فتحدث معها فاشتعلت نار الغيرة فى قلب أمل وراحت تسبها وعادت إلى شقتها ولم يجد زوج أمل أمامه أية طريق سوى الصعود إلى أمل ليخبرها بأسباب توقفه معها إلا أن أمل توعدت دعاء بالانتقام. هدأت الأمور داخل بيت دعاء لأيام وذات يوم صحت المنطقة على أصوات سيارات الشرطة تملأ المكان وأن أحد الضباط برفقة أم دعاء يدخل الى شقتها ليكتشف أن دعاء مخنوقة ومعلقة على مروحة السقف وانها قد ماتت منذ يوم واحد فقط. فهل يا ترى من الجانى هل "أمل" الجارة العائدة من الخليج أم "محمود" الزوج الذى تحولت حياته الى جحيم؟


    من المجرم؟
    هدأت الأمور داخل بيت دعاء لأيام وذات يوم صحت المنطقة على أصوات سيارات الشرطة تملأ المكان وأن أحد الضباط برفقة أم دعاء يدخل الى شقتها ليكتشف أن دعاء مخنوقة ومعلقة على مروحة السقف وانها قد ماتت منذ يوم واحد فقط. فهل يا ترى من الجانى هل "أمل" الجارة العائدة من الخليج أم "محمود" الزوج الذى تحولت حياته الى جحيم؟

    1 - محمود
    2 - أمل

    عند ذكر القاتل أتمنى وضح تحليل وتصور لحدوث الجريمة وكيفية إرتكابها وما الدافع لذلك

    كيف حدثت الجريمة؟
    كيف خطط لها؟
    ماهي دوافعه؟

    [color:86a7=#ff0000:86a7]إجعل خيالك واسعاً هنا ولكن منطقي



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 7:23 pm