مقدمة
حقوق المسابقة ليست محفوظة, وجميع الحلقات هي حقوق خاصة لمخرجها, وقدمناها إليكم.
شرح تفاصيل المسابقة
إذا كنت من هواة حل الألغاز البوليسية فأنت مدعو معنا للاشتراك في مسابقة "من المجرم؟" التي تقدم جرائم واقعية حدثت بالفعل.. كل أسبوع سنقدم لغز وسنطرح لك في نهايته أسماء شخصيات منهم المجرم الحقيقي.. وعليك اختيار المجرم من بينهم وذكر تحليل .. وفي نهاية كل شهر سيتم إعلان اسم الفائز من المتسابقين و وضع أسمائهم في أعلى المنتدى.
وقت طرح اللغز : يوم الأربعاء من كل أسبوع الساعه 6.00 مساءً.
مدة المسابقة : 6 أيام , من الأربعاء إلى الأثنين
وآخر وقت لوضع الإجابات هو يوم الأثنين الساعه 12.00 ليلاً.
من هو الفائز : الفائز هو من يضع شرحاً وافياً , وتحقيقاً مبهراً حول هذه الجريمة.
ملاحظة : لا بد من التركيز في كل كلمة وتخيل المنظر لكي تحدد هوية القاتل ولماذا قتل الضحية.
شروط المسابقة : أن تقوم بتحليل الجريمة بعد أن تذكر أسم المجرم وغير ذلك تعتبر الإجابة مرفوضة.
الحل المرفوض : ذكر أسم القاتل فقط لا يعتبر الحل الصحيح يجب عليك تحليل الجريمة.
من المجرم؟ ... الحلقة السابعة ...
الانتقام
هيثم شاب مثل كل الشباب يحب المرح واللعب والضحك والتنزه فى الشوارع ليس مهما أن يكون معه أموال لممارسة كل هذه الأشياء. ليس مهما أن يكون دافعه للكف عن الضحك أنه لا يملك النقود أو أن شخصا ما مهما كان موقعه أو درجة قرابته منه عكر عليه مزاجه فهو قرر أن يكون حلو المزاج. كان يعمل فى ورشته الخاصة لأعمال النجارة وينجز بهمة ونشاط كافة الأعمال المتفق معه عليها. كل شئ عنده يفعله بحماس وهمة عالية جداً وكأن العالم سوف ينتهى الآن فلا مجال لديه للتأخير. صفات عديدة كثيرة جعلت من هيثم نموذج محير أمام العديد من الناس فكيف وهو النجار ينظم حياته ويتصف بهذه المميزات التى لا يقدر عليها إلا الأدباء والفنانين إلا أنه عندما كان يواجهه المقربون منه بهذه المعلومات كان يرد عليهم ببرود كامل "طب ما ان فنان فى صنعتى" مكسب هيثم المادى كان كبيرا وملذته الشخصية هى مصادقة الفتيات أما المخدرات فهو لا يعطيها بالاً مهما حدث فالسجائر والشيشة فقط هما صديقاه. وكانت الفتيات يقضين معه الساعات الطويلة في شقته في سهرات حمراء وكان يصرف عليهم ما يكسبه من ورشته. هيثم لم يدخر وسعاً لمتعه نفسه فكل الأشياء كان يفعلها من أجل المتعة فقط ولما لا فهو لا يعرف للحب طريقاً وليس له أشقاء وأمه ووالده قد رحلا عن الدنيا تباعاً وتركاه وحيداً. عائلته لم تعد تسال عنه فكل فرد فيها أصبح يعيش فى عالمه بلا أية مسئوليات. فى بعض الأحيان عندما كان يجلس مع أصدقائه المقربين يقول لهم انه مقطوعا من شجرة ليس له أية علاقة مع اى من عائلته الكبيرة ولن تكون لأنهم حرصوا على قطع علاقتهم معه دون سابق إنذار. مسألة السؤال عنه أو علاقته بعائلته لم تكن تشغل باله باى حال فأصدقائه كانوا يقومون بنفس الدور والاهتمام به وكلما كان صديقه محمد يفتح معه أمر هذه العلاقة الغريبة بينه وبين عائلته كان هيثم يحاور ويناور من أجل إغلاق ملف هذه العلاقة غير الجيدة من قبل الطرفين إلا أن محمدا كان لا يكترث بمحاولات هيثم الهروب بل كلن يضيق عليه الخناق إلا أن ذكاء هيثم كان يدفع بالحوار الى نقطة الخروج من المأزق دون اى ورطة أو وعود فى المحاولة بإعادة العلاقات. ذات مرة رن جرس التليفون فى ورشة هيثم وكان على الطرف الأخر إحدى خالاته فى اتصال تليفونى غير متوقع بل غير منتظر. لم يخف هيثم فرحته وغبطته عندما سمع صوت الخالة وكأنه سمع صوت أمه التى تركته وحيدا فى الدنيا. لحظات وتبددت السعادة وتغيرت معالم وجهه عندما قالت له خالته أن عليه أن يعطى العائلة حقهم الشرعى فيما ورث عن أمه والميراث هو الورشة التى يعمل فيها فقد كان أبوه قد كتبها باسم امه وأنه عندما استخرج إعلان الوراثة لم يدون فى خانة الورثة الشرعيون اسم شقيقات الأم وهذا يعد تزويرا فى أوراق رسمية وأن هذه الجريمة لن تسكت عنها العائلة مهما حدث. ملأ الغيظ هيثم وكاد أن يفجر رأسه وعندما حكى لمحمد صديقه ما حدث معه طلب منه بعض الوقت لاستشارة أحد المحامين الذى أشار عليه بضرورة حصر أسماء باقى الورثة وإعادة تحديد جلسة محكمة إضافة أسماء باقى الأسماء ووقتها لن يكون أمام الورثة أن يقاضونه أو يتهمونه بالتزوير وهذه جناية عقابها السجن خاصة وانه استخدم الإعلان السابق فى تعديل وضع الورشة لصالحه فلا أحد ينازعه فى ملكيتها. بات هيثم ليلته وهو يقلب فى رأسه الأمر فكيف الخروج من المأزق والورشة هى كل رأسماله والرزق الذى يخرج منها هو الذى يعينه على المعيشة إلا أن الخوف من السجن دفعه إلى قبول اقتراح الصديق حتى لا يجد نفسه متورطاً فى جريمة لم يكن يتوقعها تحت أسوا الظروف وأقساها على نفسه. وتم إعلان الورثة بما حدث من خلال المحكمة بعد تعديل الوضع وكانت الطامة الكبرى عندما اتصل به كافة أفراد العائلة ليهددوه بالسجن والوعيد بالويل إذا لم يذهب إليهم راكعاً وكان أشدهم فى لهجته خاله حسن ذلك الرجل البلطجى الذى يجيد الضرب بالمطاوى لدرجة انه ضرب ابنه بالمطاواة ذات مرة عندما مارس العناد معه بعدم سماع كلامه فهذا الخال لا يؤتمن فى شره فهو أحمق شرس لا تعرف الرحمة طريقها إلى قلبه. انصرف هيثم بتفكيره فهو صاحب مبدأ ألا يجعل لأى شئ تأثير على حياته ومزاجه الشخصى إلا أن هذا الموقف دفع به قليلا إلى التفكير فى إنهاء حياته الخاصة جدا مع الفتيات خاصة وانه التقى بإحدى الفتيات الجميلات "دعاء" وهى تسكن فى المنزل المقابل لورشته. الحب غزا قلبه بل دغدغه بعنف وبلا رحمة أيضاً قد يعود هذا لرغبه هيثم فى الدخول الى حلبة تجربة جديدة لم يكن يعرف عنها اى شئ فقد كانت علاقته بالجنس الأخر عبارة عن لقاء جنسى فقط بلا أية عواطف أو أحاسيس. الحب دفعه الى البوح لها برغبته فى الارتباط بها. سرت دعاء بسرها إلى أمها. فرحت ، هيثم صنايعى " وكسيب" كما قال لها والد دعاء ولمالا فلنوافق عليه دون شروط خاصة وأن شقته على بعد أمتارا من الورشة ودعاء ستكون على مقربة منا. ذهب "هيثم" إلى أسرة محبوبته طالبا يدها للزواج. أقيمت الزينة وتمت الخطبة فى حفل ملأ الحارة بالفرحة إلا أن "مصطفى" وهو أحد أهالى الحارة لم يكن سعيداً بهذا الارتباط الرسمى فقد كان الغيظ يملؤه بل أنه كاد أن يخرج منه إلى من حوله فقد كان يحب دعاء ويرغبها فهو يعرفها جيداً منذ أن كانا فى عمر الطفولة وكثيرا ما كان مصطفى يداعبها قائلا أنه سوف يتزوجها عندما يكبران إلا أن سوء حظه كان دائما يحول دون إتمام الوعد فتارة عدم استكماله تعليمه فى المدرسة وبالتالى لم يدخل المرحلة الجامعية وتارة أخرى شلة أصدقاء السوء الذين كانوا يحيطون به ويدخنون المخدرات وتارة أخرى لجؤه إلى الاتجار فى البانجو للإنفاق على ما يتعاطاه وكانت الطامة الكبرى التى أزاحت بأحلام مصطفى فى أن يكون إنسانا سوياً مثل الباقين من الشباب أن أرشد عنه أحد أهالى الحارة لرجال الشرطة عندما صحت الحارة على صوت صراخ الست "عفاف" باكتشافها سرقة شقتها عندما هاجمتها مجموعة من اللصوص وهى نائمة وأنها تعرفت على احد أصدقاء مصطفى الذين يدخنون المخدرات فألقت الشرطة القبض عليه واعترف بانه وبعض أصدقائه ومن بينهم مصطفى قد تسللوا الى شقة الست عفاف وسرقوا الشقة وقد أرشد احد المرشدين عن مكان مصطفى الذى فر من الحارة هاربا بعيدا عن أعين رجال الشرطة وأحيل الى النيابة التى أمرت بحبس العصابة وحكمت على مصطفى بالسجن ثلاث سنوات وخرج مصطفى إلى الحياة الطبيعية وظل حبيس هذه الفترة التى قضاها خلف القضبان فى الوقت الذى أتخذ أهالى الحارة موقفاً شديداً قرر مصطفى الانتقام من هيثم لارتباطه بدعاء على رؤوس الأشهاد فى الحارة بل بلغ به حد التحدى أن ذهب إليه فى ورشته ليعلن له انه قرر إنهاء حياته إلا أن هيثم لم يكن يبالى بما قاله مصطفى له فقد كان يقول لمن كان يحذره من خطورة مصطفى عليه اتركوه يقول ما يقوله فهو لا يستطيع قتل فرخه!! وفى صباح أحد الأيام تجمع اهل الشارع حول شخص عثر عليه مضرجا فى دمائه وكانت الصدمة المتوقعة لدى الكثير من الأهالى أن كان هذا الشخص هو هيثم فتم إبلاغ الشرطة وجاءت المعاينة المبدئية لجثة هيثم أن القتل تم بضربه على رأسه بعصا غليظة وتم استدعاء دعاء ليعرف منها رجال المباحث بعض أسرار هيثم وأشارت إلى القليل من المعلومات ومن بينها الصراع العائلى حول الورشة وما فعله معه بعض أفرادها والتهديد والوعيد من خاله له بالانتقام لأنهم كانوا يطمعون فى الاستيلاء على الورشة وذلك بالزج به الى السجن وحددت دعاء اسم خاله "حسن" كما قررت فى أقوالها أن مصطفى عندما خرج من السجن لم يكن فى حالته الطبيعية وأن حالته النفسية كانت متردية تماما وفى عزلة عن البشر بعدما نبذه أهالى الحارة لدخوله السجن وأنه ذهب إلى هيثم فى ورشته وهدده بالقتل. الشرطة ألقت القبض على حسن ومصطفى وبعد انتهاء التحقيقات معهما أحالت احدهما إلى النيابة متهما بقتل هيثم فمن هو؟
من المجرم؟
حددت دعاء اسم خاله "حسن" كما قررت فى أقوالها أن مصطفى عندما خرج من السجن لم يكن فى حالته الطبيعية وأن حالته النفسية كانت متردية تماما وفى عزلة عن البشر بعدما نبذه أهالى الحارة لدخوله السجن وأنه ذهب إلى هيثم فى ورشته وهدده بالقتل. الشرطة ألقت القبض على حسن ومصطفى وبعد انتهاء التحقيقات معهما أحالت احدهما إلى النيابة متهما بقتل هيثم فمن هو؟
1 - حسن
2 - مصطفى
3 - محمد
عند ذكر القاتل أتمنى وضح تحليل وتصور لحدوث الجريمة وكيفية إرتكابها وما الدافع لذلك
كيف حدثت الجريمة؟
كيف خطط لها؟
ماهي دوافعه؟
إجعل خيالك واسعاً هنا ولكن منطقي